كتبت : زينب عبده تزينت وجلست تتامل جمال طلتها فى جمعتها .... مرآتها تخدعها وتخفي قبح بداخلها دقات الطبول ورنين الانغام يعلو طلعتها ... والقاتل يقف مرتديا ابهى الثياب ينتظر ملاك موته ليبدءا نسف الحياة بيقظتها .... تتعالى الضحكات لتخفي انين ضمير اسيقظ بعد ان مات هو قاتلها .... وتتراقص عروسا معلنتة قتل واردات وصعدت على نعوش الحياة وبقايا حب قد سطر الجدران وغفوت في سعادة للحظات ثم انقلب السحر على الساحر واردات .... فربك بالمرصاد فمن باع عمره لن يبقى على من سلب دون استاذان وخلوت برداء الحزن طيلة حياة فالسعادة مكانها من حفظ الاله فتتها .... فقاتلة الحياة لن يكون لها مكان بعد زلتها ... جمعتكم مباركه